Imaam of Ahl us-Sunnah Ibn Baaz Refuting the One Who Claims Harshness Upon the Opposer From Ahl us-Sunnah Is Not From The Deen |
| This is part of a refutation of Imaam Ibn Baaz against someone who accused those who enjoin good and forbid evil with "ghuluww" (extremism) and "tashaddud" (harshness). http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?title=الشريعة%20كاملة%20لا%20غالية%20ولا%20جافية
[وصف القائمين على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتشدد] الرد (68) على ما نشر حول وصف القائمين على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتشدد الأدلة الكاشفة لأخطاء بعض الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أما بعد: فقد اطلعت على ما نشرته صحيفة البلاد في عددها الصادر بعدد 1909 وتاريخ 12 / 2 / 1385 هـ بقلم بعض الكتاب، تحت عنوان (احذروا الغلو). تهمة لا مبرر لها فألفيت الكاتب عفا الله عنه قد أساء الظن بالإخوان المتطوعين القائمين بالدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, ووصفهم بأنهم مخدوعون ومتشددون ومحاربون للجديد, إلى غير ذلك مما وقع في كلامه من الأخطاء. وقد رأيت أن أنبه في هذه الكلمة على ما وقع في مقاله من الأخطاء ذات الأهمية؛ نصحا له ولسائر الأمة؛ ودفاعا عن الإخوان فيما نعلم براءتهم منه، وتحريضا له ولغيره من الكتاب على التثبت في القول, ولزوم الاعتدال في الحكم والحذر من سوء الظن الذي لا ينبني على أساس مستقيم. وإلى القارئ تفصيل القول فيما وقع في مقال الكاتب المشار إليه من الأخطاء التي تستحق التنبيه عليها، والإنكار على قائلها فنقول والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به. بيان أن الشريعة كاملة لا غالية ولا جافية أما ما ذكره الكاتب عن مضار الغلو والتشديد فصحيح. ولا شك أن الشريعة الإسلامية الكاملة جاءت بالتحذير من الغلو في الدين وأمرت بالدعوة إلى سبيل الحق بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، ولكنها مع ذلك لم تهمل جانب الغلظة والشدة في محلها حيث لا ينفع اللين والجدال بالتي هي أحسن، كما قال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ وقال تعالى: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ الآية. فشرع الله سبحانه لعباده المؤمنين الغلظة على الكفار والمنافقين حين لم تؤثر فيهم الدعوة بالحكمة واللين. والآيات وإن كانت في معاملة الكفار دالات على أن الشريعة إنما جاءت باللين في محله حين يرجى نفعه. أما إذا لم ينفع واستمر صاحب الظلم أو الكفر أو الفسق في عمله ولم يبال بالواعظ والناصح، فإن الواجب الأخذ على يديه ومعاملته بالشدة وإجراء ما يستحقه من إقامة حد أو تعزير أو تهديد أو توبيخ حتى يقف عند حده وينزجر عن باطله. ولا ينبغي للكاتب وغيره أن ينسى ما ورد في هذا من النصوص والوقائع من حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى عصرنا هذا. وما أحسن ما قاله الشاعر في هذا المعنى: دعا المصطفى دهرا بمكة لم يجب وقد لان منه جانب وخطاب فلما دعا والسيف صلت بكفه له أسلموا واستسلموا وأنابوا جمع الشريعة بين الشدة واللين كل في محله والخلاصة أن الشريعة الكاملة جاءت باللين في محله، والشدة في محلها، فلا يجوز للمسلم أن يتجاهل ذلك، ولا يجوز أيضا أن يوضع اللين في محل الشدة، ولا الشدة في محل اللين، ولا ينبغي أيضا أن ينسب إلى الشريعة أنها جاءت باللين فقط، ولا أنها جاءت بالشدة فقط، بل هي شريعة حكيمة كاملة صالحة لكل زمان ومكان ولإصلاح جميع الأمة. ولذلك جاءت بالأمرين معا، واتسمت بالعدل والحكمة والسماحة فهي شريعة سمحة في أحكامها وعدم تكليفها ما لا يطاق، ولأنها تبدأ في دعوتها باللين والحكمة, والرفق، فإذا لم يؤثر ذلك وتجاوز الإنسان حده وطغى وبغى أخذته بالقوة والشدة وعاملته بما يردعه ويعرفه سوء عمله. ومن تأمل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة خلفائه الراشدين وصحابته المرضيين وأئمة الهدى بعدهم عرف صحة ما ذكرناه.
End partial quote.
أما إذا لم ينفع واستمر صاحب الظلم أو الكفر أو الفسق في عمله ولم يبال بالواعظ والناصح، فإن الواجب الأخذ على يديه ومعاملته بالشدة وإجراء ما يستحقه من إقامة حد أو تعزير أو تهديد أو توبيخ حتى يقف عند حده وينزجر عن باطله. |
| As for when he does not benefit (from advice) and the person of oppression, disbelief or fisq (sin) continues upon his action, and does not care for the one who admonishes or advises (him), then it is obligatory to take him by his hands and deal with him with harshness and to apply whatever he deserves of the hadd punishment, or correctional punishment or warning or rebuke, until he stops at his limit and shuns his baatil Alhamdulillaah Rifq in its place: Shaykh Rabee having patience upon Abul-Hasan al-Ma'ribee for many years, advising him kindly and gently for months, giving him a long rope to return, asking others to remain silent about him and not to speak and let the Mashayikh deal with the matter, and giving him many opportunities to recant and repent. Harshness in its place: Mashayikh of Ahl us-Sunnah warning from Abul-Hasan al-Ma'ribee when he did not benefit from advice and did not give any concern to the admonition and advice and persisted upon his baatil. So they rebuked him and warned from him and showed harshness upon him, and exposed his condition to the Ummah. MAY ALLAAH REWARD THE SHAYKHS OF AHL US-SUNNAH FROM YEMEN, MAKKAH AND MADINAH WHO STOOD BY WHAT WAS OBLIGATORY UPON THEM FOR THEY HAVE TRULY ADOPTED THE MANHAJ OF IMAAM IBN BAAZ RAHIMAHULLAAH - THIS IS THE MANHAJ OF IMAAM IBN BAAZ REGARDING THE PERSISTENT OPPOSER FROM WITHIN AHL US-SUNNAH ___________________________________________________________________________
This message was edited by spubs.com on 8-9-03 @ 1:51 PM
|