. Abdulilah Rabah Lahmami
(Al Madeenah, S. Arabia)
Member
Posts: 327
Joined: Sep 2002
Inshaallaah there will be a gathering for brothers and their families istiraaha organised tomorrow TUESDAY 2nd March at AlHazm istiraha straight after 'Isha prayer
Sheikh Muhammad Bin Haadi Al-Madkhali 9pm inshaallaah Live Directions
Take the Salam road to Jamiat Road then turn left at the lights and it will be the right after the second set of lights. Basically, it is the right at the lights past the Ford company. Then, go straight down for about a kilometer and the yellow sign for the al-Hazm Istiraaha is on your right.
Inshaallaah the talk will start about 915pm and will be on Paltalk Salafipublications and Muwahideen Trinidad hopefully.
. Abdulilah Rabah Lahmami
(Al Madeenah, S. Arabia)
Member
Posts: 327
Joined: Sep 2002
May Allaah reward the sheikh for his time and the lecture was very beneficial mashaallaah refuting some of the new principles of Ali Hasan's excuse for accomadating the innovators in his new book.
محاضرة بتاريخ 16 / 3 / 1431هـ للشيخ محمدبن هادي_حفظه الله_ فيها: 1_ دك لحصون المميعة 2_ بيان حال منتدى كل السلفيين 3_ الرد على الحلبي في استدلاله بقصة مجالسة الإمام أحمد لعبد الرحمن بن صالح الأزدي وأنه كذب على الإمام أحمد 4_ فيها بيان لضوابط الهجر السني وليس الهجر على طريقة المميعين 5_ فيها قصة جميلة حصلت بين الإمام أحمد ويحيى بن معين لما زاره في مرضه وأبا أحمد أن يرد عليه السلام 6_ فيها الرد على من يتقربون من أهل البدع حتى يقعوا في مصيدتهم 7_ فيها فيها فوائد ودرر
أترككم مع التفريغ
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد على آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد :
فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ، معشر الإخوان ، إن الإنسان في هذه الحياة الدنيا إنما خلقه الله - جل وعلا - لعبادته وطاعته . والعبادة والطاعة لله تبارك وتعالى لا تكون مقبولةً إلا إذا توافر فيها أمران : الأمر الأول : أن تكون لوجه الله تبارك وتعالى خالصة ، المراد بها : وجه الله والدار الآخرة .
والأمر الثاني : أن تكون هذه العبادة على وفق ما أمر به ربنا تبارك وتعالى ، وأمر به رسوله صلى الله عليه وسلم، فهذان الشرطان لا تقبل العبادة إلا بهما.
فالإخلاص لله - جل وعلا - في جميع أقوالنا وأعمالنا عزيز ، والعبد لا يزال يجاهد نفسه مع نيته ، النية أساسٌ عظيم لقبول العمل ، قال: "إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " . ولنقف عند هذا الشرط الأول فهو بحاجةٍ ماسة إلى الوقفة الصحيحة عنده .
معشر الإخوان ، نرى كثيراً من الناس أول ما يبدأ يتلبس في ظاهر أمره بالإخلاص ، ثم تراه بعد ذلك من خلال أفعاله وأقواله ، فيظهر لك منه نقض دعواه ، فتراه قد باع دينه ، فما كان بالأمس عليه من الخير والهدى تنازل عنه لأجل الدنيا ، فبالأمس ما كنت تراه إلا مع أهل الحق والهدى والسنة والحديث ، واليوم قد انقلبت الأمور عنده وقلب لهذا كلهِ ظهر المجن ، فتراه على خلاف حالهِ الأولى ، فبعد أن كان مع شيوخ السنة والأثر ، إذا بك تراه يجري لَهثا أو لهِثا خلف الدنيا ، فيمشي مع فلان ، وفلان ممن نعرفهم بالتحزب والبدعة ، وليته عند هذا الأمر يقف ، بل يتجاوز بعد ذلك ليبرر لنفسه هذا الباطل ، فيقع بلسانه الحاد في علماء السنة والحديث ، وشيوخه بالأمس ، فتراه طعاناً وقاعاً فيهم . هذا متى ؟ إذا وصل إلى ما يريد من أولئك ، فقد حصّل الدنيا فبالأمس صعلوك لا مال له ، واليوم سيارة فارهة ، وشقة ، وقل غير ذلك ، حصل له ذلك ، حصلت له الدنيا ، لكن في مقابل ماذا ؟ مقابل أن باع دينه ، باع دينه فترك السنة وأهلها ، وركب البدعة وصحب أهَلها ، ثم بدأ يعتذر لنفسه بالأعذار الإبليسية .
فأول ما يبدأ ، هؤلاء متشددون ، هؤلاء المشايخ متشددون ، هؤلاء عندهم غلو ، هؤلاء ما عندهم إلا الكلام في الناس ، هؤلاء خالفهم غيرهم وهكذا ، حتى ينسلخ من دينه فيعود أشد ضرراً على السنة وأهلها من المبتدع الأصلي ،
وهذا الكلام لا نقوله رجما بالغيب ولا جزافا ، وإنما من واقع التجربة ، وواقع الأحداث على مدار خمس وعشرين سنة ، ربع قرن رأينا هذا كله ، يتعلل بعضهم إن لم أفعل هذا ربما لحقني الضرر في الجامعة أو في المؤسسة التي أنا فيها ، نعم وإذا بالحقيقة على خلاف ذلك ، الحق أنه لا ضرر عليه ، فيتأول ، وبعد التأويل باب واسع جداً ، ما لحقه ضرر لكن يتخيل أنه سيلحقه ضرر فيهلك .
فرحم الله سلفنا الصالح حيث فطنوا لهذا وشددوا فيه غاية التشديد ، لأن مثل هذا يكون ضرراً على الآخرين إن بقي على السنة يكون حجة لكل من أراد الانحراف ، هذا إن بقي هو على السنة ، أما أكثر من ذكرت فالغالب أنه ينتهي بهم الأمر إلى أهل الهواء .
روى المرّوذي - رحمه الله - عن الإمام أحمد - - : أنه دخل عليه في مرضه يحيى بنُ معين ، فسلم عليه ، فلم يرد عليه السلام ، وكان يحيى مع إمامته قد أجاب في محنة خلق القرآن متأولاً ، ومن كيحيى ؟ من كيحيى بن معين ؟ ولكن الشاهد ما هو هذا ، الشاهد الذي سيأتي :
فسلم على أحمد فلم يرد عليه السلام وكان أحمد قد أخذ على نفسه عهداً ألا يكلم أحدا ممن أجاب في الفتنة ، في محنة القول بخلق القرآن ، وكان يحيى من هؤلاء - رحمه الله - فلم يسلم عليه فأخذ يحيى - يعتذر ، يحيى بن معين أخذ يعتذر إلى أحمد وأخذ يقول : يا أبا عبد الله ، حديث عمار ، أليس يقول الله {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} ؟ فلم يرد عليه أحمد ، وأشاح بوجه إلى الجانب الآخر إلى الجدار ، ولم ينظر في وجه يحيى ، فخرج يحيى وهو يقول أف !! نعتذر إليه ثم لا يقبل منا ! والله يقول إلا من أكره ،
فقعد على الباب ، قعد أين ؟ على باب أحمد ، على باب الدار ينتظر ، حتى خرج أبو بكر المرّوذي - رحمه الله - فقال له : ماذا قال أحمد ؟ هل قال بعدي شيئا؟ قال : نعم ، قال ما قال : ماذا قال؟ قال : سمعته يقول : يعني أحمد يقول : حديث عمار ! حديث عمار ! {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} يعني يستنكر ! على يحيى إن عماراً قد جاء في حديثه: إنني مررت عليهم ، يعني المشركين ، فسمعتهم يسبونك ويشتمونك فنهيتهم وزجرتهم عن ذلك فضربوني ، وأنتم قيل لكل سنضربكم ، فأجبتم ، ما ضربتم سنضربكم ، فأجبتم
فقال يحيى بن معين : بعدما سمع هذا ، لله درك، مُر يا أبا عبد الله والله ما تحت أديم السماء أحد أفقه في دين الله منك.
يعني شوف الفرق عمار ضربوه بعد أن أنكر عليه ، ولذلك قال له النبي صلى الله عليه وسلم : فإن عادوا فعد .
أما أنتم قالوا سيضربونكم ، فأجبتم مباشرة .
فهذا الذي يقل سيضرونني فيذهب معهم مباشرة فيبيع دينه بدنياه ، فانظروا إلى العدل والإنصاف عند يحيى بن معين يقول مُر ، يعني أأمر بما شئت ، بعد أن سمع هذا الكلام عن أحمد ، مُر بما تشاء ، هذا هو الفقه
وهؤلاء باعوا دينهم بدنياهم لأمور تخيلوها ففسد دينهم ودنياهم فلا بقي لهم الدين ولا قامت لهم الدنيا ، فذهبوا مع أهل البدع والتحزب وتلطخوا بأوبار الحزبية والبدعة ، وتركوا إخوانهم وشيوخهم ثم صاروا مع هؤلاء ، وقد كان السلف كما جاء ذلك عن الشعبي - رحمه الله- "يقولون :لا تسأل المرء عن المرء بعد ثلاث ، لا تسأل عن المرء بعد ثلاث ، ممشاه ومدخله ، ومخرجه ومدخله ، وإلى من يجلس "
إذا عرفت ممشاه مع من ، ويدخل ويخرج مع من ، ويجالس من ، ماذا تريد أن تسأل بعد ذلك ؟ خلاص .
عن المرء لا تسأل وأبصر قرينه _ أنظر إلى من يجالس_ فكل قرين بالمقارن يقتدي ..
فهؤلاء يبيعون الآجلة بالعاجلة ، فأمر الإخلاص معشر الإخوان أمر عظيم ، والإخلاص : أن لا يقصد الإنسان بعمله إلا وجه الله تبارك وتعالى ، والدار الآخرة ، فيستقيم على الحق والهدى ولا يصرفه عنه صارف ، هذا هو الثبات الحقيقي .