الحمدُ لله تمام المنَّة...ناصر الدِّين بأهله السُّنَّة
فالإمام الألباني علمٌ من أعلام أهل السنة، وأحد أئمتها الأثبات، وقد أثنى عليه جماعات كثيرة وكبيرة من أئمة الزمان وعلماء الأمَّة في عصرنا؛
كالإمام محمد بن إبراهيم و الإمام عبدا لعزيز بن باز والإمام ابن عثيمين و شيخنا العلامة المجاهد المحقق محمد أمان بن علي الجامي و شيخنا العلامةالمحدث الفقيه أحمد بن يحيى النجمي و شيخنا العلامة الفقيه زيد المدخلي وشيخنا العلامة المحدث المجاهد ربيع بن هادي، وشيخنا العلامة الزاهد عبدا لمحسن العباد وغيرهم مِنْ سادات العلماء، رحم الله الأموات منهم، وحفظ مَنْ بقي.
ثم إنَّ هذا دعي العلم المدعو (عبدا للطيف باشميل) ليس أهلاً لأنْ يُستمع إليه فضلاً عن أن ُيردَّ عليه، ولكن بما أنه قد أرتقى مرتقى صعباً فحق على أهل الحق أن يبينوا عواره و يُرْدوا شبهاته بسهام الحقِّ عن علم وعدل، وما هذا الرجل إلا أحد الأبواق التي تنطق بالباطل وكما قالت العرب قديماً (قلمه لا يرعف إلا بالشّرِّ)، والذي تولى كبر هذه الِفرى ابتداءً هو المنحرف (محمود الحداد) عامله الله بعدله،فافترى الفرى العظيمة على أهل السنَّة، وافتات على الدين باسم الشريعة والغيرة على السُّنة- زعم-، وجاء ببدع من القول والزور والبهتان، وأعانه عليها قوم آخرون فقد جاءوا ظلماً وزوراً، ومنهم هذا الَّناعق (عبدا للطيف باشميل) و(فريد المالكي) في آخرين نكراتٍ.
و لما أظهرَ ذلكم (الحداد) بعض ما يبطنه انبرى له أئمة السنة فردوا أباطيله ودحضوا افتراءاته، وبينوا زيفه وكذبه وجهله، وبدعه، منهم شيخنا الإمام العلامة محمد أمان الجامي (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته) في ردٍّ مسجَّل بعنوان (مجازافات الحداد)، ومنهم شيخنا الهمام المقدام المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ومتع به، ومنهم الشيخ المفضال النبيه محمد بن هادي المدخلي حفظه الله، وغيرهم و شاركتهم بما أستطيع فكتبتُ رداً بعنوان (التنبيه والإرشاد لتجاوزات محمود الحداد) نشر عام 1414هـ تقريباُ، و كمَا يقال: ما أشبه الليلة بالبارحة، ولكل قومٍ وارث، ولكنْ أبشر أهل السنة بأنَّ الباطل لا يحيق إلا بأهله، ودين الله منصور، ولو كره المبطلون، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلَّم.